قصيدة أبكتني


قصيدة كتبها أبي في رثاء عمتي أم نادر رحمها الله واسكنها فسيح جناته

صلاة مريم


كنت إذخرتك يا أختاه تبكيني
أن حان يومي أو حانت أحاييني

وتسفحين على قبري الأسى ديما
تبل من مائها عودي فتحييني

وتقرأي سورة الرحمن نافلة
أو ما تيسر من ط ه و ي س

أو قل هو .... الله .. وهو الحق .. لا أحد ( الاه)
مشفوعة بالمثاني السبع والتين

أو بعض آي من الكرسي كان أبي
يتلو مصابيحها بين الصلاتين

تباركت ختمة تتلى مطالعها
في مطلع الفجر أو بين الصباحين


أختاه .. تلك الصلاة الخمس في وله
تبكيك ..تبكيك بين الحين والحين

وذاك مأتمها في الحي يسألني
أين التي أينها تبكي الحسينين
++++++++

كانت " كما انتظمت" في العقد لؤلؤة
وسطى تشع على المابين والبين

هي الطفولة في أزهى منابتها
أو الأمومة في أحلام طفليــن

الله يا للصغير البيت في سعة
يضم من إلفة الأحباب ألفيــن

ويا لها " رحبة" كنا نفيء لها
فيء ألحمائم بين الماء والطيـن


ما أبخس الدمع يا أختاه من بدل
كمن يقايض بالأحجار عينين

وما أمض انتزاع القلب من جسد
وما أشد انشطار الواحد اثنين

في جنة الله نستودعك راضية
مرضية السعي في الدنيا وفي الدين


يوسف حسن
البحرين في 22/ 2/ 2008

هوم لس وفاعل خير

كان الثلج يتساقط , والبرودة تضرب في العظم عندما أتجهت نحو مكدوناكدز على غير عادتي لكن للجوع أحكام. وقبل دخولي المطعم أستوقفني رجل ينتفض من البرد وله هيئة "هوم لس" قائلا "اكسيوز مي.. بلييز..بلييز" . توقفت للحظة " أنا بردان..وأسكن في الشارع..هل بأمكانك ان تشتري لي كوفي؟".. أخرجت محفظتي وأعطيته دولارين.. وتبعني الى داخل مكدونالدز. طلب كوفي ودفع دولارين ..وعندما أعيد له 75 سنتا..أدخلها الى صندوق التبرعات لاعمال الخير!!!

حضيض أخر

لم تتمالك مقدمة النشرة الاخبارية في محطة أن بي سي 25 المحلية لوسط مشيجن من حبس دموعها وهي تقراء خبراستخدام الارهابيين في العراق أمراءتين مصابتين بمتلازمة داون في عملية تم فيها تفجير أحزمة ناسفة لفت حولهما في سوق مكتظ اسفر عن مقتل 60. وتم التفجير عن طريق التحكم من بعد.

كلما أعتقدنا انهم وصلوا الي قاع الحضيض فاجوؤنا بقاع أخر