محاكم تفتيش

أعلن رئيس لجنة التحقيق عفوا محكمة التفتيش البرلمانية لربيع الثقافة النائب أبراهيم بوصندل ان التحقيق لن يقتصرعلى الرقصات التي قدمت بل سيشمل القصائد الشعرية والنصوص المصاحبة لها’’ مما لايدع مجالا للشك في النية المبيته للنيل من بعض ما تبقى من حرية راي. فما قاله الشاعر على لسان ابن وحش قد يصبح الدليل الساخن الذي يؤكد فجوره الذي أذا ترك دون لجنه تلجمه قد يستشري وحينها يعلم الله ما قد يجر ذلك من انهيار للقيم والاخلاق! وكون النص دخل عامه الخامس عشر منذ صدوره لا يعني أنه لم يعد ساخنا بل هو لدليل اخر على ان فجور صاحبنا قديم وأنه لم يتوب أو يطلب المغفرة بعد.. وأرى انه دليلا على اننا لانقراء وأذا قرائنا لا نفهم وأذا فهمنا لا نعمل وأذا عملنا لا نتقن والقائمة تطول.

الامر الاخر هو "اخيرا أتفقوا" فلم يعد المجلس المنقسم منقسما حين وصل الامر الى تكميم الافواة ونأمل ان يظل الاتفاق قائما حين تطرح الامور الشائكة المؤجلة حتى اجل غير معلوم