Saturday, March 18, 2006

البدء والنصف والخاتمة

الديه من السبعينات الى الثمانينات

كان اسمه حجي أحمد ولكنه لم يقنع بالاسم رغم جماله وجمال مايعنيه, فقد كان يرى فيه نقصا ما يقلقه. ولم يطول الامر طويلا فقدم في المحكمة قضية لتغير أسمه الى محمد علي. حيث وجد ضالته في أسم يجمع النبوة والامامة ويوكد الارتباط والولاء. وأصبح بعد ان تعمم يعرف بالشيخ محمد علي. وكانت عمامته مختلفة عما أعتدنا عليه من العمائم, ففيها مايشبه الذيل يتدلى على الجانب الايسر لقدم او يزيد. وقد أثارت هذه الاضافة ردود تفاوتت بين عدم الاكتراث الى الاعتراض على التغيير في موضة العمامة. لكنه أوضح ان تلك القطعة المتدلية التي لايعرف أحدا لها أسما انما كانت هي الاصل والعودة اليها أحق.فبعد التدقيق والتمحيص والتفحيص وجد ان عمائم الائمة لها تلك الزائدة, والحق أولى أن يتبع. ومضت الايام والسنون وأدخل السجن بعد عودته من رحلة بارك فيها للامام الخميني أنتصار ثورته وقبع في السجن سنين ثلاث, لم يعرض فيها على محكمة ولم تقراء عليه لوائح الاتهام. وثلاث سنين كفت لنقاش أعتى الملحدين في السجن على طريقة "ياتقنعني يا أقنعك واحنا ويش ورانه..وهذا أحنا قاعدين", وزادت ليلزم نفسه بعدد من النذور التي لم تقدم ولن تؤخر في نشر الدعوة حال خروجه من السجن. وكان منها أن يتزوج باربع يعنه في نشر الرسالة وان يغير أسمه!!
أما في موضوع الزواج فقد تمكن من الزواج بواحدة أخرى, وبقيت أثنتان ليكتمل النذرلكنه لم يوفق في ذلك المسعى. وفي موضوع الاسم فأن ثلات سنين من التأمل أوصلته مجددا الى نقص لم يلتفت اليه في التغيير الاول! فلم يعد الاسم وافيا حيث انه لم يجمع الا النبي(صلعم) والوصي فماذا عن بقية الائمة الكرام؟ ومن هنا جاء الأسم الجديد مركبا: محمد علي جعفرمهدي يليه أسم الأب والعائلة!
فهذا الأسم يجمع البدء والنصف والخاتمة.
وكما هو الحال في النذر الأول فان الامر لم يكن ميسرا, فبعد اعتراض القاضي على طول الأسم الأول مما تضيق به صفحة الجواز التفت الجميع أنه لا يوجد جواز أصلاً! فهو لا يزال محجوزا ولم يطلق سراحه بعد!!!

مع تحياتي

1 Comments:

At 1:37 AM, Anonymous Anonymous said...

I have been looking for sites like this for a long time. Thank you! Roulette discussion boards Saab 99 turbo

 

Post a Comment

<< Home